رحلة الوعي: لما تبدأ تشوف نفسك بوضوح لأول مرة (قصّة عميل)

المتابعه مع خوله 🩵
احس المتابعه ساعدتني اشوف مشاعري اكثر، ساعدتني افهم ان المواقف لها سبب و ان لما يصير الشي ويجيني شعور بعده احاول افهم ليه حسيت بهالشعور. بس احس بنفس الوقت خلتني شخص حساس يمكن؟ او فتحت باب اشوف نفسي من جوا واحس ماتوقعت ان صعب ان اعرف نفسي كذا. احسني فاتحه الباب واشوف شخصيتي او الظلام بس مقدر اساعده وما اعرف وشو هو، احسني ضايعه واحس بتعب نفسي و ماعرف مين انا. بس ساعدتني المتابعه اني اتعامل مع المواقف واني اقدر اوقف و اتكلم و اقول لو ما ابي الشي زي موقفي مع مديري السابق. بس ماتوقعت ان بتخليني استوعب اني احتاج مساعده احس خلتني اشوف جانب حساس مره مره و صعب تشوفين بنفسك هذا الجانب وبعد صعب تشوفين حركات الناس الي يسوونها لك. كانت فترة المتابعه حلوه، او لما اتذكرها الحين اتذكر انها حلوه. احس حلو شعور ان احد يعرف كل مشاعرك و يوضح لك سبب هذي المشاعر وما يقلل منها. احس المتابعه والتنظيفات يسرت لي اشياء بعد الله مثل الوظيفه الزينه و اني طلعت من المدير السيء و الراتب الزين و رحت لمديره ووظيفه تعجبني مره و اشوف نفسي فيها. احس للحين مو مستوعبه كيف صار كذا وكيف التنظيف صدق ياثر فيك. وموضوع اني صرت اكلم هنوف بالسفر طبيعي ونقعد مع بعض طبيعي او اني رحت كلمتها وسولفنا! هذا لحاله يصدم. بس لسا احس بعدم راحه معها بس حلو نبدا الشي. احس المتابعه خلتني اشوف حركات الناس وليه يسوون الاشياء بس بنفس الوقت يضايق يعني لما اشوف حركاتهم هذي. بس بعد صرت احسن مع بابا و ما احس بثقل وجوده و طبيعيه معه ولما يدق علي ما ازعل عادي وعلاقتي مع ماما مره مررررره زانت و وضحت لي كيف تحبني وقالت لي( انتي احسن بنت) و احسني صرت ما اتدخل ف اشياء مالي دخل فيها مثل خالد وهنوف ( ولدها) و كذا اكفي خيري بشري. جد مره فادتني التنظيفات واحس ابي استمر اكثر وابي اساعد نفسي اني اكون افضل.